علا الأسعد (مركز إدلب الإعلامي ).
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية " مسد " اليوم الخميس 16 / أبريل/ نيسان ، بياناً أعلن فيه تنصله من تصريحات مسؤول إعلامي في هذا المجلس يدعى " إبراهيم إبراهيم " حيث دعا فيها على الملأ لقتل نصف سكان إدلب على الأقل لأنهم " إرهابيين " حسب وصفه.
و كان " إبراهيم " قال في حديث تلفزيوني ، إن 50 % ، بل أغلب سكان إدلب هم إرهابيين و يجب قتلهم ، ما أدى إلى عاصفة إنتقادات من قبل السوريين على مواقع التواصل ، كما أعلنت " الشبكة السورية لحقوق الإنسان " اليوم الخميس إدانتها لتلك التصريحات ، معتبرة أن توجيه تهم الإرهاب دون دليل ملموس من أي فرد ، يشكل خطورة كبيرة على المجتمع ، و يولد ردات فعل عنيفة.
في السياق ذاته ، حاولت " مسد " تبرير تصريحات " إبراهيم " متهمة المذيع الذي حاوره على قناة " سوريا " بطرح أسئلة مستفزة أخرجت الزميل " إبراهيم إبراهيم " عن مجراه الصحيح و أبعدته عن حقيقة موقف مجلس سوريا الديمقراطية الذي يرفض بشكل قاطع أي خطابات تحريضية ضد المدنيين السوريين.
من جهة أخرى ، رأى مراقبون أن الإقالة هنا تشبه قرارات الأسد ، و الذي عندما يتورط أحد مسؤوليه بجريمة أو فساد كبير ، يكتفي بإرساله إلى المنزل و لا يحاسبه إطلاقاً.
يذكر أن " الإئتلاف الوطني السوري " بدوره أدان تلك التصريحات ، و دعا السلطات الرسمية في الدنمارك للتحقق بخصوصها و اعتبارها نشراً للكراهية و تحريضاً على القتل و الإجرام و الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق