روسلين رماح ( مركز إدلب الإعلامي ).
" حمزة محمود داوود " طفل تجلت اهتماماته بعلم الفيزياء لنراه يقدم ابتكارات و اختراعات مثيرة للإهتمام ، حيث بدأ أهل الطفل بملاحظة موهبته في مرحلة مبكرة نوعا ما و سعوا لتأمين مواد أولية لتنمية قدراته.
خلال حوارنا مع " حمزة " قدم لنا بعض من ابتكاراته كطائرة استشعار عن بعد و قاذفة ورود و عطر و بعض الأسلحة كقاذف أربيجي و ختاما مكنسة كهربائية ، كما تعرفنا أكثر عن المكنسة الكهربائية حيث كانت مكونة من سشوار تم تبديل المحرك الخاص به ليناسب السحب الخارجي للأوساخ ، بالإضافة إلى سحابة عبارة عن أنبوب و نصف قارورة بلاستيك حيث شرح لنا أنه يعتمد على التفكير الحر و بعض الأسس الفيزيائية التي تعلمها في مراحله الدراسية كما أنه يعد الميكاني الصغير للمنزل و يستطيع إصلاح ما يتلف به.
و حول سؤالنا لحمزة عن تطلعاته أبدى لنا رغبته بأن يكون لديه مختبر صغير يسعى به لتطوير إبتكارات موجودة بالإضافة لاختراعات جديدة ينشؤها بنفسه و تمنى بشدة أن يوجد دعم لمواهب الأطفال و جهة داعمه تختص بالمواهب الإبداعية و الإبتكارية خصيصا.
يذكر أنه لم تقام في إدلب و ما حولها فعاليات أو دعم خاص لهذا النوع من المواهب باستثناء فعالية الطفل الموهوب التي لم تكتمل بسبب الحملة الشرسة على إدلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق