علا الأسعد( مركز إدلب الإعلامي )
إستهدفت قوات النظام صباح اليوم الخميس 6/ شباط/ فبراير ، بقذائف المدفعية الأحياء السكنية في مدينة " إدلب " ما أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين ، حيث أن المحافظة يقطنها أكثر من مليون نسمة.
و أفاد " مراسل مركز إدلب الإعلامي " أن قوات النظام إستهدفت منذ ساعات الصباح الباكر بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في مدينة " إدلب " ما أدى إلى دمار هائل بممتلكات المدنيين.
وأردف " مراسلنا " أن طيران الإحتلال الروسي إستهدف بالصواريخ الفراغية محيط مدينة " إدلب " ، كما جددت قوات النظام القصف الصاروخي على "شارع الثلاثين " ومنطقة "جامع شعيب" وسط مدينة "إدلب " ما أدى إلى إستشهاد 8 أشخاص و عدد من الجرحى في صفوف المدنيين ، استهدف أيضاً الطيران المروحي التابع للنظام بالبراميل المتفجرة " معمل الغزل " بمحيط مدينة " إدلب ".
في سياق متصل ، ما زالت حركة نزوح المدنيين مستمرة و بشكل كثيف إلى المجهول بعد تزايد القصف الهستيري لقوات النظام على مدينة " إدلب " أمام صمتٍ دوليٍ بحق المدنيين النازحين وحق استمرار القصف الممنهج من قوات النظام.
في حين بدأت القوات التركية منذ ساعات الصباح الأولى ، بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في مطار " تفتناز " بريف إدلب الشرقي ، و تم قصفها بالقذائف المدفعية من قبل قوات النظام ، كما استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية في مدينة " تفتناز " ما أدى إلى إستشهاد طفل و عدد من الجرحى لعائلة واحدة نازحة من مدينة " كفرنبل ".
في السياق ذاته، تمكنت فصائل الثوار من التصدي لتقدم قوات النظام و الإحتلال الروسي على مدينة "سراقب" ، و اغتنام دبابة t72 ومقتل مجموعة من قوات النظام في بلدة " النيرب " ، كما تم تدمير راجمتين لقوات النظام بصواريخ م.د على محور " داديخ" جنوب سراقب .
يأتي هذا القصف العشوائي من قبل قوات النظام انتقاماً من هجوم الثوار المباغت على ريف إدلب الجنوبي قبل ساعات و الذي أدى لإنهيار صفوف عناصر النظام و تكبيده خسائر بالأرواح و العتاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق