هيفاء العمر ( مركز إدلب الإعلامي ).
أكثر من 20 غارة جوية و 200 صاروخ و قذيفة ، استهدفت بها ميليشيا أسد و الإحتلال الروسي مناطق "جبل الزاوية " اليوم الأحد 23 / شباط / فبراير ، تمهيداً لفتح طريق جديد عبر " محور جبل الزاوية " إلى معقل الأسد " مدينة اللاذقية " ، و نصيب منها نال ريف حلب الغربي.
و أفاد مراسل " مركز إدلب الإعلامي " بأن مدينة " كفرنبل " تعرضت لغارات جوية مكثفة من قبل طيران الإحتلال الروسي وحليفه السوري وصلت إلى (18)غارة جوية و عشرات الرمايات الصاروخي ، و تلتها بالمأساة بلدتي " البارة " و" كنصفرة " في جبل الزاوية.
وأكدت " مصادر إعلامية " أن أغلب مدن و بلدات "جبل الزاوية" يتعرض لقصف جوي و صاروخي ممنهج من ميليشا أسد المتمركزة في مواقع عدة " بريف إدلب الشرقي" تزامناً مع قصف جوي من طيران الاحتلال الروسي لبلدات " جوزف و مرعيان ، حزارين و الفطيرة " و شارك طيران النظام الأسدي من طراز " سوخوي 22 " بقصف بلدتي " إحسم و أريحا".
في سياق متصل استشهد مدني و جرح آخرون في قصف صاروخي من تمركزات ميليشا أسد على مدينة " دارة عزة " في الريف الغربي لمدينة حلب مستكملة بذلك مشاهد القصف المتكررة عليها يوميا.
تزامنا مع القصف العنيف الذي يشده جبل الزاوية ، تتقصد ميليشا أسد و حليفها الروسي قصف النقاط التركية ، فقد تحدث " مصدر إعلامي " عن جرح عدد من الجنود الأتراك جراء غارة روسية على بلدة " البارة " بريف إدلب الجنوبي تزامنا مع انتشار للقوات التركية في بلدتي كنصفرة و بليون بجبل الزاوية ، كما استهدفت ميليشيا أسد النقطة التركية المتواجدة في منطقة " شير مغار " بريف حماه الغربي.
جو محتدم و مشحون بالتوتر الروسي التركي و تصريحاته ، في وقت تنهال مئات الصواريخ و الغارات الجوية على منطقة أصبحت أشبه " ببلاد الأشباح المنكوبة " بعد دمارها و تهجير أهلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق